تقييمك

فى هذا المقال سنعرفك كيف تختار افضل دكتور لعلاج ألم الحزام الناري

الحزام الناري أو الهربس النطاقي هو أحد الأمراض التي تسبب كثير من الإزعاج،

ويرجع ذلك نظراً للألم الذي قد تسببه والذي يبدو حارقاً في بعض الأحيان،

لذا يبحث البعض عن افضل دكتور لعلاج الحزام الناري، للتخلص من الأعراض المزعجة المصاحبة للحزام الناري في أسرع وقت،

وخلال السطور القادمة سنتعرف على كيفية الوصول إلى أفضل طبيب لعلاج آلام الحزام الناري بصورة نهائية.

تكمن صعوبة الإصابة بالحزام الناري في الألم الذي قد يستمر لفترة بعد التعافي من الأعراض،

كذالك تكون المشكلة الأساسية التي تواجه مرضى الحزام الناري بعد التعافي من الأعراض هو التخلص من هذا الألم،

ولذا فيبحث العديد منهم عن طريقة للتخلص من هذا الألم والعودة لحياتهم الطبيعية في أسرع وقت.

الحزام الناري وأعراضه

ما هو الحزام الناري واعراضه؟ الحزام الناري هو عدوى فيروسية يتسبب فيه الفيروس النطاقي،

وهو الفيروس المسئول عن الإصابة بالجدري المائي، فبعد الإصابة بالجدري يبقى الفيروس خاملاً في الجهاز العصبي،

إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة لنشاطه مرة أخرى، فيظهر في صورة الحزام الناري.

كما قد يصيب الحزام الناري أي مكان في الجسم، لكنه عادةً ما يظهر في منطقة الجزع أو الوجه أو حول العين،

وتبدأ الأعراض في الظهور في صورة ألم أو وخز وحرقة في المنطقة المصابة، ما يلبث أن يتحول الألم إلى احمرار وطفح جلدي أحمر اللون،

ومن ثم إلى بثور مليئة بسائل، وخلال عدة أيام يتم إفراغ هذه السوائل ليتبقى قشور على البثور.

وعلاوة على ذلك قد تشعر ببعض الأعراض الأخرى على سبيل المثال:

  • الحمى والصداع.
  • الحساسية للضوء وحساسية الجلد.
  • الإرهاق.
  • الشعور بعدم الراحة.

ومع استخدام العلاج المناسب تختفي هذه الأعراض تدريجياً، فقد تستغرق مدة علاج الحزام الناري ما بين أسبوعين إلى خمسة أسابيع،

تختفي خلالها الأعراض تدريجياً، كما في بعض الأحيان قد يستمر الشعور بالألم لشهور حتى بعد اختفاء الأعراض تماماً.

علاج الحزام الناري

الحزام الناري هو عدوى فيروسية؛ لذا فإن علاجه يعتمد بصورة كبيرة على استخدام مضادات الفيروسات التي تحد من انتشار الفيروس،

بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية التي تساعد في تقليل الأعراض المُصاحبة للمرض، ومن بين الأدوية المُستخدمة:

  • مضادات الفيروسات.
  • بعض مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة.
  • بعض مضادات التشنجات.
  • لصقات تخفيف الألم.
  • كريمات تخدير موضعي لتقليل الألم.
  • حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب.

افضل دكتور لعلاج الحزام الناري

إذا كنت تبحث عن افضل دكتور لعلاج الحزام الناري والتخلص من الألم المُصاحب له؛

ففيما يلي بعض العوامل التي من خلالها التوصل إلى افضل دكتور لعلاج الحزام الناري في مصر:

  1. خبرة الطبيب وكفاءته: عند البحث عن أفضل طبيب لعلاج الآلام المُصاحبة للحزام الناري؛ يجب البحث عن طبيب صاحب خبرة وكفاءة في هذا المجال.
  2. شهاداته العلمية في مجال علاج الألم: يجب أن يكون الطبيب حاصلاً على درجة علمية في تخصص علاج الألم، لكي يكون لديه القدرة على التشخيص الدقيق وعلاج الحالات المختلفة.
  3. قدرته على استخدام التقنيات الحديثة: ساعدت التقنيات الحديثة في الوصول إلى أفضل النتائج في علاج الألم بدون جراحة، فعند البحث عن أفضل عيادات علاج الالم في مصر؛ يجب أن تضم أحدث التقنيات المُستخدمة عالمياً في علاج الألم، كما يجب أن يكون الطبيب على دراية بكيفية استخدامها.
  4. رضا العملاء عن الخدمات التي يقدمها: يمكنك التعرف على مدى رضا العملاء عن الخدمات التي يقدمها الطبيب من خلال استطلاعات الرأي، والتقييمات خلال مواقع التواصل.

أسباب الإصابة وأهم عوامل الخطورة

يتم الإصابة بالحزام الناري في أغلب الأحيان في الأشخاص الذين سبق لهم العدوى بمرض الجدري المائي، فبعد الإصابة بالجدري يبقى الفيروس خاملاً في الجهاز العصبي إلى أن ينشط مرة أخرى.

وهناك بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بالحزام الناري على سبيل المثال:

  1. التقدم في السن؛ ففي كثير من الأحيان تزيد فرصة إصابة الأشخاص ممن تتجاوز أعمارهم 50 عاماً.
  2. التعرض لضغط عصبي لفترة يزيد من فرصة الإصابة بالحزام الناري، وذلك نتيجة للتأثير على الجهاز المناعي.
  3. الإصابة بالسرطان وتأثيره على إضعاف المناعة، مما يؤدي إلى نشاط الفيروس النطاقي.
  4. الإصابة ببعض الأمراض التي تُضعف نشاط الجهاز المناعي، والتي تساعد تنشيط الفيروس.
  5. التوتر والقلق لفترة طويلة.
  6. تناول بعض الأدوية التي تضعف جهاز المناعة مثل السترويدات، وكذلك مثبطات المناعة المستخدمة لبعض الحالات مثل حالات نقل وزراعة الأعضاء.

تجربتي مع علاج الحزام الناري بالتردد الحراري

تحكي يمنى.م 33 عاماً وتقول كانت تجربتي مع الحزام الناري صعبة للغاية، فعلى الرغم من علاج الأعراض والتخلص منها تماماً؛

إلا أن الشعور بالألم دام لفترة طويلة بعد انتهاء الأعراض الأخرى، مما دفعها لزيارة طبيب علاج الألم.

وقد رشح الطبيب استخدام التردد الحراري وحقن جذور الأعصاب المُغذية للألم في هذه المنطقة، الأمر الذي سيساعد في تخفيف الألم بصورة نهائية،

وعلى حسب كلام الطبيب فهي تقنية غير جراحية وآمنة تماماً، ولا تُصاحبها أي آثار جانبية، وبالفعل بعد العملية اختفى الألم تماماً.

الدكتور أحمد منصور استشاري علاج الألم

الدكتور أحمد منصور عبدالهادي مدرس واستشاري علاج الألم التداخلي وألم العمود الفقري، وعضو الجمعية المصرية لعلاج الألم المزمن، وهو أحد أفضل أطباء علاج الألم المتميزين في هذا المجال، يعتمد الدكتور أحمد منصور على استخدام أحدث التقنيات في هذا المجال للوصول إلى أفضل النتائج المُرضية لعملائه.

ويستخدم الدكتور أحمد منصور أحدث التقنيات في مجال علاج الألم مثل التردد الحراري، وحقن جذور الأعصاب في علاج أنواع الألم المختلفة مثل:

  • علاج ألم المفاصل.
  • علاج ألم الغضروف العنقي.
  • علاج ألم الغضروف القطني.
  • علاج ألم الفيبروماليجيا.
  • ألم الكتف والرقبة.
  • علاج ألم الحزام الناري.