تقييمك

يُصيب الألم العضلي الليفي عدد كبير من السيدات، ويؤثر في قدرتهم على ممارسة الحياة بصورة طبيعية، ومع التقدم العلمي ظهرت العديد من الطرق المُستخدمة في علاج هذا المرض، والتخفيف من حدة أعراضه، وفي هذا المقال سنتعرف على تجربتي مع الفيبروماليجيا، وسنتناول بعض التجارب الحقيقية لمحاربات هذا المرض. 

 

قد يُعيقنا الشعور بالألم لبعض الوقت من القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، أو إنجاز المهام بصورة طبيعية، لكن الألم في مرضى الفيبروميالجيا قد يكون مُزمناً وهنا تكمن صعوبته، وقد لا يقتصر الأمر على الشعور بالألم فحسب؛ بل يؤثر المرض في القدرة على التركيز والحالة المزاجية أيضاً. 

 

ما هو مرض الفيبروميالجيا؟ 

 

الفيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي هو أحد الاضطرابات التي تحدث نتيجة زيادة بعض المواد الكيميائية في المخ، وهذه المواد مسؤوله عن الشعور بالألم، ونتيجة لتراكهاتُسبب ألماً في البنية العضلية، ويصاحبه شعور بالإرهاق الدائم، كما يؤثر على الحالة النفسية فقد يزيد من القلق والاكتئاب.

 

ويُصيب الألم العضلي الليفي السيدات بصورة أكبر من الرجال، وغالباً ما تحدث الإصابة به بعد تعرض الجسم لبعض عوامل الضغط، مثل التعرض لحادث، أو الإصابة بعدوى، أو نتيجة التعرض للضغط النفسي لفترات طويلة. 

 

كيف أعرف أن عندي فيبروماليجيا؟ 

 

تقول إحدى مرضى الألم العضلي الليفي ” من خلال تجربتي مع الفيبروماليجيا فإن الأعراض غالباً ما تكون في صورة ألم واسع المدة، تختلف حدته من ألم خفيف إلى ألم شديد، وينتشر الألم في الأنسجة الرخوة مثل العضلات والأربطة والأوتار، وتكون أكثر المناطق شعوراً بالألم هي الرقبة والكتف وأسفل الظهر. 

 

بالإضافة إلى الإرهاق المُستمر، وعدم القدرة على إتمام الأنشطة البسيطة في المنزل بدون أخذ قسط من الراحة، وقد تشمل الأعراض صعوبة في التركيز، أو ضبابية في التركيز.

 

 كما يؤثر المرض على الحالة المزاجية بصورة كبيرة، فقد يؤدي إلى الإصابة بالقلق والاكتئاب، كما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي أو أنواع الصداع الأخرى، وتسارع نبضات القلب، واضطرابات المفصل الصدغي. 

 

ما هي أسباب الإصابة بـ الفيبروماليجيا؟ 

 

من خلال تجربتي مع الفيبروماليجيا فإن المرض يحدث نتيجة لبعض العوامل الوراثية، أو تعرض الجسم للضغط لفترات طويلة؛ فإن ذلك يؤدي إلى التحفيز المتكرر للأعصاب، وهو ما يؤدي إلى حدوث تغييرات في المخ والحبل الشوكي، وتشمل هذه التغيرات تراكم بعض المواد الكيميائية بصورة غير طبيعية في الدماغ، وهذه المواد مسئولة عن فرط الشعور بإشارات الألم. 

 

تجربتي مع الفيبروماليجيا:

 

تقول إحدى السيدات كانت تجربتي مع الفيبروماليجيا مؤلمة للغاية، فبعد التعرض لضغوط نفسية لفترة طويلة نتيجة مُشكلات عائلية؛ بدأت الشعور بالألم غير معروف السبب في مناطق مختلفة من جسمها، وبمرور الوقت زادت حدة الألم، كما زاد معه الشعور بالإرهاق. 

 

فعلى الرغم من حصولها على عدد ساعات كافية من النوم خلال الليل في معظم الأيام؛ إلا أنها تستيقظ في الصباح مع الشعور بالإرهاق وعدم وجود أي طاقة لإنجاز أي عمل، وهو ما دفعها لزيارة الطبيب، تم عمل عدد من الفحوصات والأشعة، والتي لم تكشف عن وجود أي سبب عضوي لهذه الأعراض. 

 

وتم تشخيصها بالألم العضلي الليفي، وقد أخبرها الطبيب أن المرض يعتمد بصورة كبيرة على الحالة النفسية، فتزيد حدة الألم مع التعرض لضغوط نفسية، وقام بوصف عدد من الأدوية، مع ضرورة ممارسة بعض الأنشطة الرياضية بانتظام، ومعرفة كيفية التعامل مع التوتر والقلق، وممارسة بعض العادات الصحية عند النوم. 

 

وقد ساعدتها الأدوية، بالإضافة إلى معرفة كيفية التعامل مع التوتر والقلق والحد منهما، وممارسة بعض العادات الصحية مثل النوم والاستيقاظ في مواعيد مُحددة، والنوم لعدد كافٍ من الساعات في تخفيف أعراض الفيبروماليجيا بصورة كبيرة، وهو ما ساعد في تحسين جودة حياتها إلى حدٍ ما. 

 

تجربتي مع علاج الفيبروماليجيا بالتردد الحراري: 

 

يقول أحد المرضى ” كانت تجربتي مع علاج الفيبروماليجيا بالتردد الحراري جيد للغاية ” فبعد تعرضه لحادث منذ أكثر من عامين، جعله طريح الفراش لمدة طويلة، وبعد التعافي لاحظ شعور متزايد بالألم في مناطق متفرقة من جسمه، كان يعتقد في البداية أن الأمر مُتعلق بالحادث، وأن هذا الألم أحد الأعراض الجانبية لها. 

 

لكن  بعد الكشف تم تشخيصه بالألم العضلي الليفي، في البداية كان التأقلم مع الألم والشعور بالإرهاق المُستمر صعباً، لكن الطبيب نصحه بالبدء في ممارسة الرياضة وضرورة الانتظام عليها إلى جانب الأدوية، كان الألم في بعض الأحيان غير مُحتمل، لذا نصحه الطبيب بعلاج الألم بالتردد الحراري، وقد ساعد ذلك في التخفيف من حدة الألم. 

 

علاج الألم مع الدكتور أحمد منصور: 

 

الدكتور أحمد منصور مدرس واستشاري علاج الألم المزمن وألم العمود الفقري، وأفضل دكتور لعلاج ألم الفيبروماليجيا، وهو صاحب خبرة كبيرة في مجال علاج الألم، فقد ساعد الكثير من حالات الفيبروماليجيا في التخفيف من الألم، فهو صاحب خبرة تمتد لسنوات.

 

أهم الأسئلة عن تجربتي مع الفيبروماليجيا: 

 

  • هل يمكن الشفاء من الفيبروماليجيا؟ 

 

الإجابة: قد يكون الشفاء التام من الفيبروماليجيا أمراً صعباً، فلا يوجد علاج للتعامل مع المرض، لكن طرق العلاج الموجودة تهدف إلى تخفيف الأعراض، وزيادة قدرة المريض على ممارسة حياته بصورة طبيعية. 

 

  • ماذا يجب أن يأكل مريض الفيبروماليجيا؟ 

 

الإجابة: يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في تخفيف الأعراض، وتحسين الحالة المزاجية وجودة حياة مريض الفيبروميالجيا، وفيما يلي بعض النصائح الخاصة بالنظام الغذائي لمرضى الفيبروماليجيا: 

 

  • أكثر من الفواكه والخضروات الملونة التي تحتوي على مضادات أكسدة. 
  • تناول كميات جيدة من الأسماك الدهنية التي تحتوي على نسبة جيدة من الأوميجا 3، والدهون المفيدة. 
  • احرص على التنوع في النظام الغذائي. 
  • تجنب الأطعمة المُصنعة، والإفراط في تناول السكريات أو الوجبات السريعة. 
  • احرص على الوصول إلى وزن صحي، وتجنب السمنة وزيادة الوزن. 
  • حدد الأطعمة التي تلاحظ أنها قد تزيد من حدة الأعراض بالنسبة لك وتجنبها.