تقييمك

تجربتي مع العصب الخامس

” كانت تجربتي مع العصب الخامس مؤلمة للغاية ” كانت هذه كلمات إحدى المُصابات بالتهاب العصب الخامس،

فما هو التهاب العصب الخامس، وما أشهر أسباب الإصابة به، وكيف يتم علاجه؟

هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال، بالإضافة إلى التعرف على عدد من تجارب بعض المصابين الحقيقية، وكيفية التغلب عليه.

عادةً ما يتم تشبيه التهاب العصب الخامس بالصدمة الكهربية التي تضرب الوجه،

ويحدث ذلك عادةً نتيجة ضغط بعض الأوعية الدموية على العصب الخامس،

وهو أحد أكبر الأعصاب في الوجه، ويُسمى أيضاً بالعصب ثلاثي التوائم،

كما أنه المسئول عن نقل الإشارات الحسية والحركية بين الوجه والمخ.

ما هي أسباب التهاب العصب الخامس؟

في كثير من الأحيان يكون السبب الرئيسي وراء الإصابة بالتهاب العصب الخامس هو ضغط أحد الشرايين أو الأوردة في الوجه على العصب الخامس،

مما يتسبب في شل وظيفته، وظهور أعراض التهابه، لكن قد تكون هناك بعض الأسباب الأخرى والتي تشمل على سبيل المثال:

  • إصابة الدماغ أو الوجه.
  • تلف الغلاف المسئول عن حماية الأعصاب، وسرعة انتقال الإشارات العصبية
  • الإصابة بالأورام.
  • السكتات الدماغية.
  • مرض التصلب المتعدد.

ويصيب التهاب العصب الخامس السيدات أكثر من الرجال خاصةً مع التقدم في السن، وعند الإصابة بالتهاب العصب الخامس؛

هناك بعض العوامل المحفزة للإصابة بنوبات الألم أو الخدر وتشمل:

  • لمس الوجه.
  • غسل الأسنان أو وضع مساحيق التجميل.
  • مضغ الطعام.
  • تناول بعض المشروبات.
  • الكلام أو الابتسام.

مركز الدكتور احمد منصور استشاري
علاج الالم المزمن والالم العمود الفقري

 ماچيستير علاج الألم – جامعة القاهره
– دكتوراه علاج الألم المزمن جامعة القاهرة
– مدرس استشاري علاج الألم التدخلي
وألم العمود الفقري جامعة القاهره
– عضو الجمعيه المصريه لأطباء الألم المزمن

علاج التهاب العصب الخامس

قد يشفى التهاب العصب الخامس في بعض الأحيان من تلقاء نفسه ولا يستمر لفترات طويلة،

لكن في بعض الأحيان قد تستمر نوبات ألم العصب الخامس لأيام أو أسابيع أو شهور، وهو ما يتطلب التدخل الطبي.

ويشمل علاج التهاب العصب الخامس استخدام بعض الأدوية المضادة للتشنجات،

أو الأدوية الباسطة للعضلات، وتعطي نتائج جيدة في التخلص من ألم العصب الخامس، لكن بعد فترة قد يحتاج الطبيب لتغيير الجرعة أو نوع العلاج.

تجربتي مع علاج التهاب العصب الخامس بالأدوية

ويحكي أحد المرضى المصابون بالتهاب العصب الخامس، ويقول كانت تجربتي مع العصب الخامس صعبة للغاية،

في البداية لم يكن الألم شديداً أو يستمر لفترات طويلة، لذا لم يلجأ للطبيب، لكن بعد فترة كان الألم لا يُحتمل لذا اضطر للذهاب للطبيب،

وقد وصف الطبيب بعض الأدوية، وقال أن مدة علاج العصب الخامس قد تستمر لـ 4-6 أسابيع، وقد ساعد استخدام الأدوية في تقليل الألم بصورة كبيرة.

علاج التهاب العصب الخامس بالحقن

وفي بعض الحالات التي لا تستجيب لاستخدام الأدوية قد يتم اللجوء لبعض الطرق لحقن جذور العصب وإضعافه، ويتم ذلك عن طريق:

  1. حقن الجليسرول: يتم حقن مادة الجليسرول في نهاية جذور العصب الخامس، مما يؤدي إلى إضعاف توصيل الإشارات العصبية الخاصة بالألم إلى الدماغ، وتقول إحدى المرضى كانت تجربتي مع العصب الخامس مؤلمة، لكن مع استخدام حقن الجليسرول ساعدت في تقليل الألم بصورة كبيرة.
  2. حقن البوتكس: وجدت بعض الدراسات أن استخدام البوتكس يقلل من الألم المصاحب لالتهاب العصب الخامس.
  3. استخدام البالون الضاغط: يُستخدم البالون الضاغط أو القسطرة في الضغط على جذور العصب الخامس وإضعافها، مما يقلل من انتقال الإشارات العصبية الخاصة بالألم أيضاً.

تجربتي مع علاج التهاب العصب الخامس بالتردد الحراري

يقول أحمد. ع كانت تجربتي مع العصب الخامس صعبة للغاية، فكان الألم يضرب جانباً من وجهه يشمل العين والجبهة والخد والأسنان والفك في صورة أشبه بصاعقة الكهرباء، كما كانت تتكرر هذه النوبة مرتين أو ثلاثة في الساعة، وتزيد عند تناول الطعام أو غسل الوجه.

وبعد استشارة الطبيب؛ وصف له بعض الأدوية والتي ساعدت تقليل الألم لكنه لم يختفي تماماً،

لذا نصحه الطبيب بإمكانية تجربة التردد الحراري للتخلص من الألم نهائياً،

وبعد البحث وجد أنها تقنية آمنة وغير مرتبطة بآثار جانبية، وبعد العملية التي لم تستغرق وقتاً طويلاً،

ولم تتطلب استخدام التخدير أيضاً اختفى الألم بصورة نهائية، ويقول كانت تجربتي مع علاج التهاب العصب الخامس بالتردد الحراري جيدة للغاية في النهاية
.

الدكتور أحمد منصور استشاري علاج الألم

الدكتور أحمد منصور مدرس علاج الألم بجامعة القاهرة، واستشاري علاج الألم التداخلي وألم العمود الفقري، وعضو الجمعية المصرية لعلاج الألم المزمن، وافضل دكتور علاج الألم في مصر، عالج الكثير من حالات الألم المزمن باستخدام أحدث التقنيات، فهو صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال.