التهاب المثانة عند النساء
التهاب المثانة عند النساء
من المعروف أن السيدات أكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية بشكلٍ عام ولا سيما التهاب المثانة أكثر من الرجال،
فما هي أهم أسباب التهاب المثانة عند النساء، وكيف يتم علاجه، وما أهم طرق الوقاية منه؟ هذا ما سنناقشه خلال المقالة،
بالإضافة إلى أهم المعلومات التي تهمك عن هذا المرض.
التهاب المثانة عند النساء من أشهر المشكلات التي تصيب الجهاز البولي،
والتي تحدث عادةً نتيجة انتقال البكتيريا إلى داخل الجهاز البولي ونموها داخل المثانة،
مما يتسبب في الكثير من الأعراض المزعجة التي تصاحب التهاب المثانة،
لكنه قد يحدث أيضاً التهاب المثانة نتيجة لعدة أسباب أخرى بعضها قد يكون غير معروف في بعض الأحيان.
التهاب المثانة عند النساء
يصيب التهاب المثانة عدد كبير من السيدات حول العالم نتيجة عدة أسباب تجعلهن أكثر عرضة لهذا المرض،
لذا فإن نسبة التهاب المثانة عند الرجال أقل بكثير من حدوثها عند السيدات،
وقد تحدث التهابات المثانة لمرة واحدة،
أو قد تتكرر الإصابة لأكثر من مرتين خلال ستة أشهر فيما يعرف بالتهاب المثانه المزمن،
وهو ما يتطلب طريقة علاج تختلف عن الالتهابات التي تحدث لأول مرة.
أسباب الإصابة بالتهابات المثانة
قد تكون التهابات المثانة نتيجة لبعض الأسباب التي من أهمها العدوى البكتيرية، أو قد تكون دون سبب واضح فيما يعرف بالتهاب المثانة الخلالي،
وهو ما يصعب تشخيصه وعلاجه، وفيما يلي أهم الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى التهاب المثانة:
- استخدام القسطرة البولية لفترة طويلة.
- التعرض للإشعاع سواء لعلاج الأورام أو كثرة التعرض للأشعة.
- بعض الأدوية مثل العلاج الكيماوي المُستخدم لعلاج الأورام.
- بعض الأمراض مثل السكري أو حصوات الكلى أو إصابات الحبل الشوكي.
أسباب إصابة السيدات بالتهاب المثانة
هناك بعض الأسباب التكوينية في الجهاز البولي التي قد تزيد من فرص الإصابة التهاب المثانة عند النساء منها قصر طول مجرى البول،
مما يجعل من السهل دخول البكتيريا ونموها داخله، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى التي تشمل على سبيل المثال :
- التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل.
- التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث.
- استخدام المنظفات التي تحتوي على مواد كيماوية.
أعراض الإصابة بالتهاب المثانة
المثانة هي جزء من الجهاز البولي وهي المسئولة عن تجميع البول لحين التخلص منه خارج الجسم،
وعند الإصابة بالتهاب المثانة عند السيدات تظهر بعض الأعراض من أهمها:
- ألم شديد وحرقة أثناء التبول.
- الرغبة المستمرة والملحة في التبول طوال الوقت.
- وجود دم في البول.
- ارتفاع طفيف في حرارة الجسم.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل تام.
- الشعور بثقل وضغط في منطقة الحوض وأسفل البطن.
- تغير لون ورائحة البول.
وفي الحالات المتقدمة قد تظهر بعض الأعراض من بينها انتشار الألم ليشمل منطقة الظهر أو أحد الجانبين،
والشعور الدائم بالغثيان والميل للقيء، بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة، وفي حال ظهور هذه الأعراض يجب سرعة التوجه للطبيب.
وفي حال عدم علاج التهاب المثانة قد يتسبب ذلك في التهاب الكلى، وهو ما يتسبب في الإضرار بها و بوظائفها،
بالإضافة إلى البيلة الدموية أو وجود دم في البول، وقد تزول هذه الأعراض باستخدام العلاج المناسب.
علاج التهاب المثانة المزمن عند النساء
يعتمد علاج التهاب المثانة المزمن عند النساء على السبب الحقيقي وراء التهاب المثانة، وفيما يلي أهم العلاجات المُستخدمة:
- استخدام المضادات الحيوية:
يُعد استخدام المضاد الحيوي هو العلاج الأنسب لالتهابات المثانة المُعدية، أو التهابات المثانة البكتيرية، ويتم استخدام المضاد الحيوي وفقاً لإرشادات الطبيب، ففي حال الإصابة لأول مرة؛ يتم استخدام جرعة المضاد الحيوي لفترة تتراوح من أيام إلى أسبوع، أما في حال إصابات المثانة المُتكررة؛ يستخدم الطبيب المضاد الحيوي لفترات أطول قد تستمر لعدة شهور أو سنة. - علاج التهاب المثانة غير المعدي:
التهاب المثانة غير المُعدي، أو التهاب المثانة الخلالي من الأمراض صعبة التشخيص والعلاج، ويتم استخدام بعض الأدوية أو الإجراءات التي تساعد في التخفيف من الأعراض، فيتم استخدام بعض المسكنات عن طريق الفم أو بحقنها مباشرةً في المثانة، كما يتم استخدام بعض النبضات الكهربية لتحفيز تفريغ المثانة. - علاج التهاب المثانة الناتج عن أمراض أخرى: في حال الإصابة بالتهاب المثانة كأحد المضاعفات لبعض الأمراض الأخرى؛ يجب علاج الأمراض الأخرى إذا أمكن للتغلب على التهاب المثانة. ففي حالة الإصابة بمرض السكري؛ يجب الحرص على ضبط نسبة السكر في الدم، كما يجب تناول العلاج المناسب لتضخم البروستاتا، أو حصوات الكلى .
- علاج التهاب المثانة الناتج عن الأدوية الكيماوية:
هناك بعض الحالات التي لا يمكن استخدام التقنيات السابقة لعلاجها، كما أنه من الصعب التوقف عن تناول الأدوية المُتسببة في التهاب وألم المثانة، وفي هذه الحالة يتم علاج الألم المُصاحب للمرض باستخدام المسكنات، أو بتقنية التردد الحراري.
ويعمل التردد الحراري على التخلص من الألم بصورة فعالة وآمنة، كما أن تأثيره يدوم لفترات طويلة، ويعتمد على استخدام الطاقة الحرارية الناتجة عن استخدام موجات الراديو في قتل جذور الأعصاب الموصلة لإشارات الألم، وقد يضطر الطبيب لاستخدامه كبديل للمسكنات.
ويتم استخدام التردد الحراري تحت إرشاد الأشعة مما يُعطي نتائج دقيقة عند حقن جذور الأعصاب، ومما يميز هذه التقنية هو عدم التسبب في أي مخاطر أو آثار جانبية، كما أنه يُعطي نتائج سريعة في تخفيف الألم.
الدكتور أحمد منصور استشاري علاج الألم التداخلي وآلام العمود الفقري:
الدكتور أحمد منصور افضل دكتور علاج الألم في مصر، وهو مدرس واستشاري علاج الألم التداخلي وألم العمود الفقري بجامعة القاهرة، وصاحب خبرة لسنوات طويلة في مجال علاج أنواع الألم المختلفة، فقد ساعد عدد كبير من الحالات في التخلص من الألم المزمن، وهو عضو الجمعية المصرية لعلاج الألم المزمن.
المحتوى
Toggleتواصل معنا
البحث
تواصل معنا
المعادي : 1/5 شارع اللاسلكي اعلى صيدليه العزبي امام مستشفى اندلسية.
السبت من ٢م الى ٤م
الاثنين والاربعاء من ٧م الى ٩م
المعادي
الاحد والخميس من ٥م الى ٧م