تقييمك

تجربة الحزام الناري تجربة مؤلمة للغاية في كثير من الحالات، لذا يبحث الكثيرون من المصابين بهذا المرض عن مدة علاج الحزام الناري،

وكيف يمكن الإسراع من التعافي منه، وخلال السطور القادمة سنتعرف على أهم المعلومات عن الحزام الناري،

وأهم أعراضه، وما هو العلاج المناسب له، وكيف يمكن الإسراع من عملية التعافي.
الحزام الناري أو الهربس النطاقي ( Shingles ) هو عدوى فيروسية ليست خطيرة أو تهدد الحياة، تظهر في صورة ألم يعقبه طفح جلدي،

وقد يستمر الألم المُصاحب له لفترة تمتد لشهور حتى مع اختفاء الأعراض، وهو ما يجعله مزعجاً لكثير من المصابين به.

الحزام الناري وأعراض

ما هو الحزام الناري واعراضه؟ الحزام الناري هو عدوى فيروسية تظهر في صورة طفح جلدي، وقد تصيب أي منطقة في الجسم،

لكنه يظهر بصورة أكبر في منطقة الجزع، وقد يظهر في الجانب الأيمن أو الأيسر.
ويسبب الفيروس المسؤول عن الإصابة بالجدري المائي الإصابة بالحزام الناري أيضاً،

فبعد الإصابة بالجدري يبقى الفيروس خاملاً في الجهاز العصبي وفي وجود ظروف معينة يعود الفيروس مرة أخرى ويظهر في صورة الهربس النطاقي.

أعراض الحزام الناري

يبدأ الحزام الناري بالإحساس بألم وبعد عدة أيام يبدأ ظهور الطفح الجلدي، ثم بثور مليئة بالماء وتتكون عليها قشرة بعد عدة أيام،

وهناك أعراض شائعة تصاحب الحزام الناري على سبيا المثال

  • الحكة. 
  • الحمى. 
  • صداع. 
  • إرهاق. 
  • الحساسية تجاه اللمس والضوء. 

وبعد إختفاء الأعراض الجلدية مثل البثور؛ قد يستمر الألم المصاحب للحزام الناري لفترة أطول بعد التعافي،

وعادةً ما يظهر الحزام الناري في صورة بثور ملتفة في الجزء الأيمن أو الأيسر من الجزع، كما قد تظهر حول العين أو في الوجه.

مدة علاج الحزام الناري

من المعروف أن مدة علاج الحزام الناري قد تستمر لبعض الوقت لذا يكثر التساؤل عن مدة علاج مرض الحزام الناري،

والإجابة أن مدة العلاج قد تختلف من مريض لآخر، لكن بصورة عامة قد تتراوح مدة علاج مرض الحزام الناري ما بين 2-5 أسابيع.
وبعد اختفاء الأعراض التي تتمثل في الطفح الجلدي والبثور قد يستمر الإحساس بالألم لفترة من الوقت تستمر لعدة شهور،

وفي هذه الحالة تكون مدة علاج مرض الحزام الناري وفقاً للتفنية المُستخدمة في العلاج.

علاج الحزام الناري

هناك عدة طرق تُستخدم لعلاج الحزام الناري وفقاً للأعراض التي يعاني منها المريض، ففي بداية ظهور الأعراض؛

قد يستخدم الطبيب بعض الأدوية التي تقلل من سرعة انتشار المرض والحكة والألم، ومن الأدوية التي يتم استخدامها:

  • مضادات الفيروسات ( أسيكلوفير ). 
  • جل أو مرهم للتخدير الموضعي وتخفيف الألم. 
  • بعض أنواع مضادات الاكتئاب. 
  • بعض اللصقات الطبية التي تخفف الإحساس بالألم. 
  • حقن الكورتيزون والتي تساعد في تخفيف الالتهاب.

علاج الحزام الناري بالتردد الحراري

التردد الحراري هو أحد التقنيات غير الجراحية والتي أثبتت فاعليتها في علاج الأنواع المختلفة من الألم بدون جراحة،

وتعتمد فكرة التردد الحراري على استخدام الطاقة الحرارية الناتجة عن استخدام موجات الراديو لإضعاف جذور الأعصاب والتي تقوم بتوصيل إشارات الألم إلى المخ.
ويعد التردد الحراري من أحدث الطرق المُستخدمة في علاج الألم المصاحب للهربس النطاقي أو الحزام الناري،

حيث يساعد بشكلٍ كبير في تخفيف الألم العصبي الذي يعاني منه المرضى، ويعتبر أحد الحلول الجذرية له.

تجربتي مع الحزام الناري

يقول أحد المرضى كانت تجربتي مع الحزام الناري صعبة للغاية، فقد بدأ الأمر بعد تعرضه لضغط عصبي لفترة من الوقت،

وبعدها بدأ الإحساس بالألم في الجهة اليسرى من الجزع، واستمر الألم ليومين ثم بدأ ظهور طفح جلدي وبثور في نفس المنطقة.
وبعد الفحص الطبي تبين إصابته بالحزام الناري، وقد وصف له الطبيب بعض الأدوية التي ساعدت في تخفيف الألم،

واستمر في أخذ العلاج للمدة التي وصفها الطبيب، واختفت الأعراض لكن مع استمرار الألم،

لذا نصحه الطبيب بتقنية التردد الحراري والتي ساعدت كثيراً في تخفيف الألم.

الدكتور أحمد منصور عبدالهادي استشاري علاج الألم

الدكتور أحمد منصور مدرس واستشاري علاج الألم التداخلي وألم العمود الفقري بجامعة القاهرة،

افضل دكتور لعلاج الم الحزام الناري وأفضل دكتور لعلاج الالم، وعضو الجمعية المصرية لأطباء الألم المزمن،

ويقدم الدكتور أحمد منصور خدمات علاج الألم المختلفة باستخدام أحدث التقنيات مثل التردد الحراري والأشعة التداخلية،

ومن الخدمات التي يقدمها على سبيل المثال :

  • علاج آلام الغضروف القطني والعنقي.
  • علاج ألم عرق النسا. 
  • علاج الألم المصاحب للحزام الناري.
  • علاج الفيبروميليجيا.
  • علاج العصب الخامس.