تقييمك

التهاب المثانه المزمن هو أحد الأمراض التي تصيب المثانة وقد تكون نتيجة التهاب بكتيري،

أو نتيجة لعدد من الأسباب الأخرى، ويصيب التهاب المثانة السيدات بصورة أكبر من الرجال، ويرجع ذلك لعدة أسباب،

سنتعرف خلال هذه المقالة على أهم المعلومات عن التهاب المثانة المزمن، وكيفية علاجه والتخلص منه.

التهاب المثانة هو أحد أنواع التهاب المسالك البولية، والذي يصيب أحد أجزائه وهو المثانة، مما يتسبب في الإصابة بعدة أعراض مزعجة،

ويسمى الالتهاب بالمزمن عند تكراره أكثر من مرتين خلال ستة أشهر.

أسباب التهاب المثانة عند السيدات

من المعروف أن نسبة حدوث التهاب المثانة عند الرجال أقل بكثير من نسبة حدوثها عند السيدات،

وفيما يلي أهم أسباب زيادة نسب الإصابة بالتهاب المثانة عند النساء:

  1. تغير مستويات الهرمونات خاصة الإستروجين خلال فترة الحمل.
  2. قصر مجرى البول عند السيدات، وسهولة دخول البكتيريا به.
  3. وجود مشكلات في تركيب المسالك البولية.
  4. عوامل وراثية.

ويعد التهاب المثانة البكتيري من أكثر أنواع التهاب المثانة انتشاراً، ويحدث نتيجة نمو البكتيريا في المثانة بعد انتقالها من خارج الجسم،

وفي هذه الحالة يكون التهاب المثانة مُعدي، ويتم علاجه عادةً باستخدام المضادات الحيوية.

لكن هناك عدد من الأسباب الأخرى التي قد تتسبب في التهاب المثانة من بينها:

  1. استخدام بعض الأدوية: يؤدي استخدام بعض الأدوية مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي المستخدم في علاج الأورام إلى الإصابة بالتهاب المثانة، وقد يكون ذلك نتيجة التخلص من هذه المركبات بعد تكسيرها وخروجها عن طريق الجهاز البولي.
  2. المواد الكيماوية: استخدام المنظفات أو منتجات الاستحمام التي تحتوي على مواد كيماوية أو مواد عطرية قد تكون أحد أسباب التهاب المثانة عند البعض أيضاً.
  3. الإصابة ببعض الأمراض: قد يكون التهاب المثانة نتيجة لبعض مضاعفات لبعض الحالات المرضية ومنها مرض السكري، وبعض إصابات النخاع الشوكي، أو حصوات الكلى، وتضخم البروستاتا.
  4. التهاب المثانة الناتج عن الأجسام الغريبة: نتيجة استخدام القسطرة البولية لفترات طويلة؛ يحدث الإصابة بالتهاب المثانة، والذي يكون إما نتيجة لعدوى بكتيرية أو نتيجة لتضرر أنسجة المثانة.
  5. التهاب المثانة الخلالي: وهو التهاب المثانة غير معروف السبب ويصعب تشخيصه وعلاجه، وهي حالة تصيب السيدات بصورة أكبر من الرجال أيضاً، ويطلق عليها ” متلازمة المثانة المؤلمة “.

أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المثانه المزمن

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المثانه المزمن وتشمل:

  • التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
  • فترة انقطاع الطمث والتغيرات الهرمونية المُصاحبة لها.
  • استخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل.
  • استخدام القسطرة البولية لفترات طويلة.
  • عدم شرب المياه بكميات جيدة وحبس البول لفترات طويلة.

أعراض علاج التهاب المثانة المزمن

هناك عدة أعراض تُشير إلى الإصابة بالتهاب المثانة من بينها:

  1. الحاجة المُلحة للتبول باستمرار.
  2. ألم وحرقة أثناء البول.
  3. عدم تفريغ المثانة وتبول كميات قليلة بصورة متكررة.
  4. تعكر البول ورائحته القوية.
  5. وجود دم في البول.
  6. ألم في منطقة الحوض وضغط أسفل البطن.
  7. ارتفاع خفيف في درجة الحرارة.

وفي الحالات المُتقدمة قد يزيد الألم في منطقة الظهر أو على أحد جانبي الجسم، بالإضافة إلى القيء والغثيان والشعور بالقشعريرة،

وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.

علاج التهاب المثانة المزمن

يختلف علاج التهاب المثانة المزمن وفقاً لسبب الالتهاب وحدته، وفيما يلي أشهر الطرق المُستخدمة في العلاج:

  1. استخدام المضادات الحيوية: يعتمد علاج المثانة البكتيري بصورة أساسية على استخدام المضادات الحيوية، ففي حال التهاب المثانة لأول مرة؛ قد يصف الطبيب المضاد الحيوي لمدة 3 أيام- أسبوع، وتزول الأعراض تدريجياً خلال أيام.
  2. أما في حال التهاب المثانة المتكرر والذي يحدث خلال شهور من الإصابة الأولى؛ فقد يضطر الطبيب لاستخدام المضاد الحيوي لفترة أكبر من ذلك، أو قد يضطر الطبيب لاستخدام أنواع مختلفة من المضاد الحيوي.

علاج التهاب المثانة الخلالي

في كثير من الأحيان يصعب تشخيص وعلاج التهاب المثانة الخلالي،

ويعتمد العلاج بصورة أساسية على استخدام أدوية تخفف من الأعراض مثل مسكنات الألم، والتي يتم استخدامها عن طريق الفم،

أو يتم في بعض الأحيان إدخال الأدوية إلى المثانة مباشرةً.

وقد يضطر الطبيب في بعض الأحيان للجراحة إلى إجراء يسمى تنبيه العصب، حيث يتم استخدام نبضات كهربائية بسيطة لتنبيه العصب،

وتخفيف الألم، وزيادة عدد مرات التبول، وقد يلجأ الطبيب للحل الجراحي كحل أخير في حال فشل الإجراءات السابقة.

علاج التهاب المثانة غير المعدي

يعتمد علاج الأنواع المختلفة لالتهاب المثانة غير المعدى على علاج السبب وراء المرض أو محاولة تجنبه،

ففي حال التهاب المثانة الناتج عن استخدام المنظفات يُنصح بالتقليل من استخدامها.

علاج التهاب المثانة بالتردد الحراري

في بعض حالات التهاب المثانة الناتج عن استخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي؛ يعتمد علاج التهاب المثانة على السيطرة على الألم،

لذا قد يستخدم التردد الحراري لعلاج الألم، حيث يتم استخدام موجات الراديو لإنتاج طاقة حرارية،

تستخدم لإضعاف جذور الأعصاب التي تقوم بتوصيل الإشارات المسئولة عن الإحساس بالألم إلى المخ.

وتعد تقنية التردد الحراري من التقنيات الفعالة والآمنة في علاج الألم والتخلص منه بصورة فعالة،

وغير مرتبطة بالكثير من الآثار الجانبية، كما أنها تتغلب على الكثير من مخاطر العمليات الجراحية.

الدكتور أحمد منصور استشاري علاج الألم التداخلي

الدكتور أحمد منصور عبدالهادي مدرس علاج الألم بجامعة القاهرة، واستشاري علاج الألم،

وصاحب أحد أفضل مراكز علاج الألم في مصر، وعضو الجمعية المصرية لعلاج الألم المزمن،

وصاحب خبرة كبيرة في هذا المجال، حاصل على درجة الدكتوراه في علاج الألم،

وعلى اطلاع على أحدث التقنيات المُستخدمة في علاج أنواع الألم المختلفة.

ويقدم الدكتور خدمات علاج الألم المختلفة ومنها:

  • علاج ألم الكتف.
  • علاج ألم التهابات المثانة المزمنة.
  • علاج ألم الانزلاق الغضروفي وعرق النسا.
  • علاج الصداع النصفي.
  • علاج الحزام الناري.