تقييمك

تجربتي مع الحزام الناري

الحزام الناري أحد الأمراض الناتجة عن عدوى فيروسية، والتي تتسبب في ظهور أعراض جلدية بالإضافة إلى الشعور بالألم،

الذي يستمر لفترة حتى بعد التعافي، وخلال السطور القادمة سنتعرف على تجربتي مع الحزام الناري،

وبعض التجارب الحقيقية لهذا المرض، الأعراض وطرق العلاج المختلفة.
تجارب الحزام الناري مؤلمة في كثير من الأحيان، فلا يقتصر الأمر على مجرد الأعراض الظاهرية فقط والتي تختفي مع العلاج،

لكن يعاني كثير من المرضى من ألم حارق قد يستمر لفترة ولذا سُمي بالحزام الناري فى  النهاية.

الحزام الناري وأهم أعراضه

ما هو الحزام الناري واعراضه؟ الحزام الناري أو الهربس النطاقي هو أحد العدوات الفيروسية والتي يسببها نفس الفيروس المتسبب في الإصابة بالجدري المائي،

فبعد الإصابة بالجدري يبقى الفيروس خاملاً في الجهاز العصبي، وفي ظروف معينة قد تتسبب في ضعف الجهاز المناعي؛

ينشط الفيروس مرة أخرى ويتسبب في الإصابة بالحزام الناري.

أما عن أعراض الحزام الناري فتشمل أعراض شائعة وأخرى غير شائعة،

وتبدأ الأعراض بألم في المنطقة المصابة والتي غالباً ما تكون منطقة الجذع لكنها قد تشمل باقي أجزاء الجسم،

وبعد عدة أيام تظهر أعراض جلدية وتشمل:

  • طفح جلدي. 
  • حكة في الجلد. 
  • بثور مليئة بالماء. 
  • قشور بعد أن تنفتح البثور. 
  • حساسية شديدة للمس

وهناك بعض الأعراض غير الشائعة على سبيل المثال:

  • صداع شديد. 
  • ارتفاع درجة الحرارة. 
  • حساسية للضوء. 
  • الإرهاق والتعب

علاج الحزام الناري

يعتمد علاج الحزام الناري على استخدام بعض الأدوية التي تقلل من انتشار الفيروس وتقلل من حدة الأعراض،

كما هناك بعض العلاجات التي تُستخدم لتخفيف الألم والالتهابات ومن الأدوية المُستخدمة:

  • مضاد الفيروسات. 
  • لصقات لتخفيف الإحساس بالألم. 
  • حقن الكورتيزون لتخفيف الإلتهابات.
  • التردد الحراري لعلاج الألم

ما هي المدة اللازمة لعلاج الحزام الناري؟

مدة علاج الحزام الناري تتراوح ما بين 2-5 أسابيع حتى تختفي الأعراض بصورة تدريجية،

وتعتمد على مدى ضعف الجهاز المناعي والعلاج المُستخدم في العلاج، وقد يستمر الألم لفترة أطول من ذلك.

تجربتي مع الحزام الناري

” كانت تجربتي مع الحزام الناري مؤلمة إلى حد ما ” كانت هذه كلمات إحدى المصابات بالحزام الناري، في البداية أحست بألم في الظهر من الجهة اليمنى،

واستمر الألم لعدة أيام، وبعدها ظهر طفح جلدي وحكة في نفس المكان، وبعدها تحول الطفح الجلدي لبثور مليئة بسائل،

وبعد استشارة الطبيب تبين إصابتها بالحزام الناري، وقد وصف لها مجموعة من الأدوية.
وبعد استخدام الأدوية تحسنت الكثير من الأعراض، لكنها لم تشعر بتحسن في الأعراض،

ولذلك وصف لها الطبيب حقن الكورتيزون، والتي ساعدت كثيراً في تخفيف الالتهابات،

وخلال 4 أسابيع واتباع تعليمات الطبيب اختفت الأعراض وقل الألم تدريجياً.

تجربتي مع الحزام الناري وعلاجه بالتردد الحراري

يحكي علي.أ عن تجربته مع الحزام الناري ويقول كانت تجربتي مع علاج الحزام الناري بالتردد الحراري جيدة للغاية،

فقد بدأ ظهور الأعراض بالشعور بألم حارق في منطقة الجذع، وقد وصف له الطبيب بعض الأدوية والتي ساعدت في تخفيف الأعراض،

لكن الألم لم يستجيب بصورة كبيرة له، لذا نصحه الطبيب بالتردد الحراري لعلاج الألم، وبعد استخدامه اختفى الألم بصورة كبيرة،

ولم يتطلب الأمر استخدام تخدير كُلي أو إجراء تجهيزات جراحية، فقد استخدم الطبيب التخدير الموضعي فقط.

نصائح للتقليل من أعراض الحزام الناري

كما هناك بعض النصائح التي يوصي بها الأطباء للتقليل من حدة أعراض الحزام الناري وتشمل هذه النصائح:

  • أخذ حمام بارد مع التجفيف الجيد بعد الحمام، حيث يساعد الماء البارد على تخفيف الالتهاب. 
  1. ضرورة تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد عطرية حيث تزيد من التهاب الجلد.
  2. وضع كمادات باردة على المناطق المصابة يساعد في تخفيف الالتهاب. 
  3. تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على البروتينات والفيتامينات التي تساعد في سرعة التعافي حيث تعمل على تقوية المناعة.  
  4. تجنب المواد السكرية والتي تحتوي على نسب كبيرة من الدهون المُشبعة. 
  5. استخدم الكريمات والمراهم التي تحتوي على مادة الكابسيسين؛ فهي تساعد على تقليل الالتهاب. 

الدكتور أحمد منصور عبدالهادي

الدكتور أحمد منصور استشاري علاج الألم التداخلي وألم العمود الفقري، ومدرس علاج الألم بجامعة القاهرة،

افضل دكتور لعلاج الحزام الناري وعلاج الألم في مصر، وصاحب خبرة كبيرة في علاج أنواع الألم المختلفة الحادة والمزمنة،

وهو صاحب واحدة من أفضل عيادات علاج الالم في مصر، ويعتمد الدكتور أحمد منصور على استخدام أحدث التقنيات المُستخدمة عالمياً في القضاء على الألم.