مدة الشفاء من عرق النسا
تعرف على مدة الشفاء من عرق النسا
يؤثر ألم عرق النسا على الكثيرين، مما يُعيقهم من متابعة الحياة اليومية بصورة طبيعية، ونظراً لاحتمالية استمراره لفترات طويلة؛
فقد يتساءل البعض عن مدة الشفاء من عرق النسا، وخلال السطور القادمة سنتعرف على أهم المعلومات عن عرق النسا،
وطرق العلاج المختلفة بالإضافة إلى التعرف على مدة الشفاء من الألم.
العصب الوركي أطول عصب في الجسم؛ حيث يمتد من أسفل الظهر إلى تحت الركبة مروراً بالمؤخرة والفخذ من الجهة الخلفية،
كما في بعض الأحيان يتعرض العصب الوركي للالتهاب مما ينتج عنه ألم يعرف بـ الام عرق النسا أو Sciatica، وتختلف الآلام التي تصاحب التهاب عرق النسا في حدتها واستمرارها من شخص لآخر، فقد يعاني البعض من آلام حادة تكون في صورة نبضات كهربية حارقة،
أو قد يكون الألم مزمن، ويختلف العلاج وفقاً لنوع الألم.
أهم أسباب الإصابة بعرق النسا وعوامل الخطورة
تُعد الإصابة بغضروف العمود الفقري ( بروز أو فتق القرص الغضروفي ) أحد أهم أسباب التهاب العصب الوركي،
حيث يتسبب بروز الغضروف في الضغط على العصب والتهابه، بالإضافة إلى بعض الحالات التي قد تعاني من وجود نتوء في عظام العمود الفقري،
بشكلٍ يتسبب في التهاب العصب فى النهاية.
وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث التهاب العصب الوركي نتيجة وجود ورم في العمود الفقري،
أو نتيجة حدوث تلف في الأعصاب نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السُكري لفترات طويلة.
وهناك بعض عوامل الخطورة التي قد تزيد من فرصة الإصابة بعرق النسا من بينها:
- السمنة: يمثل الوزن الزائد حملاً وضغطاً على العمود الفقري، مما يزيد من فرصة الإصابة بالغضروف والذي بدوره يزيد من التهاب عرق النسا،
- لذا ينصح كثير من الأطباء بضرورة تجنب السمنة والوزن الزائد، والحفاظ على وزن مناسب دائماً.
- بعض المهن: بعض المهن التي تعتمد على حمل الأثقال أو عمل حركات مفاجئة وصعبة قد تتسبب في حدوث ضرر في الظهر، ويشمل ذلك الإصابة بعرق النسا.
- الجلوس لفترات طويلة: من أهم عوامل الخطورة والتي ساعدت على زيادة فرص الإصابة بألم الظهر وعرق النسا،
- هو روتين الحياة المعاصر،
- والذي يعتمد على الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة مما يمثل ضغطاً على العمود الفقري، ويتسبب في الإصابة بعرق النسا.
- ضعف عضلات الظهر: عدم ممارسة الرياضة يتسبب في ضعف عضلات الظهر،
- والذي بدوره يمثل ضغطاً على العمود الفقري، ويؤدي إلى الإصابة بعرق النسا فى النهاية.
مدة الشفاء من عرق النسا:
تختلف مدة الشفاء من عرق النسا من حالة لأخرى وفقاً لعدة عوامل من أهمها حدة الألم والعلاج المُستخدم،
وغالباً ما تستغرق المدة اللازمة لعلاج عرق النسا ما بين 4-6 أسابيع،
وعلى الرغم من أن في بعض الحالات قد يختفي الألم من تلقاء نفسه دون أي تدخل طبي؛
فقد تستغرق بعض الحالات عدة أشهر وفقاً لما يراه الطبيب مناسباً.
أهم أعراض وطرق علاج عرق النسا
قد يختلف قليلاً اعراض وعلاج عرق النسا عن آلام الظهر الأخرى، فما يميز آلام عرق النسا هو أن الألم يبدأ في أسفل الظهر ويمتد في المؤخرة والفخذ من الخلف،
وقد يتسبب الألم في التنميل والخدر في الساق، وتختلف مدة الشفاء من عرق النسا وفقاً لحدة المرض.
وفي حال استمرار ألم عرق النسا لفترات طويلة فقد تظهر بعض المضاعفات من أهمها ضعف في عضلات القدم والساق،
وفقدان القدرة على التحكم بها، بالإضافة إلى فقدان القدرة على التحكم في عضلات الأمعاء والمثانة أيضاً.
علاج ألم عرق النسا
وفقاً لتقييم الطبيب للحالة؛ يتم تحديد العلاج المناسب والمدة اللازمة له حتى يتم التعافي التام من عرق النسا، ومن أشهر الطرق المُستخدمة في علاج عرق النسا على سبيل المثال:
- استخدام بعض الأدوية المُسكنة للألم أو الأدوية الباسطة للعضلات.
- استخدام تمارين العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الظهر وزيادة مرونتها.
- حقن الستيرويدات، والتي تساعد في تقليل الألم في المنطقة المُحيطة بالعصب.
- استخدام التردد الحراري؛ وهو أحد أحدث الطرق الفعالة والآمنة المُستخدمة في علاج الألم، والتي تساعد على إتلاف جذور الأعصاب التي توصل الإشارات العصبية الخاصة بالألم إلى المخ، مما يقلل الشعور بالألم بصورة كبيرة، ولا تتسبب في أي آثار جانبية.
الدكتور أحمد منصور عبدالهادي استشاري علاج الألم
الدكتور أحمد منصور عبدالهادي مدرس واستشاري علاج الألم التداخلي وآلام العمود الفقري بجامعة القاهرة، وعضو الجمعية المصرية لأطباء الألم المزمن، وأحد أفضل أطباء علاج الألم في مصر، وهو صاحب أحد أفضل مراكز علاج الألم في مصر، ويقدم الدكتور أحمد منصور أحدث الخدمات الخاصة بعلاج الألم بدون جراحة، وخلال سنوات خبرته ساعد الكثيرين في التخلص من أنواع الألم المختلفة.