أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة
ما هو أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة ؟
يشكو الكثير من الرجال والنساء وحتى الأطفال حول العالم من آلام الرقبة، والتي تتراوح بين الآلام الحادة والمزمنة، وغالباً ما تحدث نتيجة لنمط الحياة غير الصحي والذي يؤدي إلى إجهاد عضلات الرقبة بصورة كبيرة،
فما هو أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة، وكيف يمكنك التخلص منه بصورة نهائية، وما هي أهم النصائح للوقاية من ألم الرقبة؟ سنجيب عن هذه الأسئلة خلال هذا المقال.
نتيجة لأن الرقبة تحمل كتلة الرأس فوقها، فإنها كثيراً ما تتضرر وتتعرض للإجهاد،
علاوة على الممارسات اليومية مثل قضاء الساعات الطويلة أمام شاشات الكمبيوتر، أو استخدام الموبايل لفترات طويلة مما ساعد على زيادة الشكوى من آلام الرقبة لدى الفئات العمرية المختلفة،
وهناك بعض الحالات التي يمكن علاجها من خلال اتباع بعض التعليمات البسيطة، وحالات أخرى تتطلب تدخل طبي للتخلص من الألم.
أسباب ألم الرقبة وأهم عوامل الخطورة
للتخلص من ألم الرقبة؛ يجب أولاً التعرف على أهم أسباب الإصابة بها لمحاولة تجنبها،
وفيما يلي أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابتك بألم الرقبة:
التعرض للحوادث والإصابات
تتسبب بعض الحوادث في الإضرار بعضلات وعظام العنق، مما يتسبب في الشعور بألم الرقبة.
الانزلاق الغضروفي
يسبب الفتق في الأقراص الغضروفية الموجودة بين الفقرات العنقية في الضغط على الأعصاب المتفرعة من العمود الفقري في هذه المنطقة، مما يتسبب في الشعور بالألم في الرقبة.
الاستخدام المفرط لعضلات الرقبة
إجهاد عضلات الرقبة نتيجة استخدام الأجهزة الإلكترونية، أو الجلوس لفترات طويلة دون تحريك الرقبة
يؤدي إلى إجهاد العضلات، ويعد هذا السبب الرئيسي لكثير من حالات آلام الرقبة.
تآكل الفقرات عنقية
تساعد الأقراص الغضروفية الموجودة بين الفقرات في تقليل الاحتكاك وسهولة حركة الرقبة وزيادة المرونة، ومع التقدم في العمر تتعرض هذه الأقراص للتآكل ويقل سمكها، كما قد يتسبب في الشعور بألم في الرقبة.
بعض الأمراض
الإصابة بالتهاب السحايا أو التهاب المفاصل الروماتويدي من أسباب الإصابة بألم الرقبة.
أما عن أهم عوامل الخطورة التي تزيد من نسبة الإصابة بألم الرقبة فتشمل التقدم في السن، وضعف عضلات الرقبة،
وبعض الوظائف التي تعتمد على الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر.
علاج ألم الرقبة
تختلف طرق علاج آلام الرقبه وفقاً لدرجة الألم والسبب وراء الإصابة به، ففي حالات ألم الرقبة البسيطة لا تتطلب تدخل طبي،
ويمكن تخفيف الألم والتخلص منه باتباع بعض الإجراءات البسيطة على سبيل المثال :
- تحريك الرقبة باستمرار، وعدم الثبات على وضع معين لفترة طويلة.
- إجراء بعض التمارين الرياضية التي تساعد في استرخاء العضلات.
- استخدام الكمادات الباردة والدافئة بالتبادل.
كما يمكن استخدام بعض المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية عن طريق الفم، أو بعض الكريمات التي تساعد في تخفيف ألم الرقبة.
أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة
في الحالات المتقدمة من ألم الرقبة مثل التي تعاني من تنميل وخدر في الذراعين والساقين، والتي لا تجدي معها الإجراءات السابقة نفعاً؛
يجب التدخل الطبي لوصف العلاج المناسب وفقاً لما يناسب كل حالة، وبناء على ذلك
أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة قد يصفه الطبيب:
استخدام مسكنات الألم
تعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة يتم وصفها، مثل الإيبوبروفين،
فهي تساعد في تخفيف الألم بصورة كبيرة لفترة من الوقت تستمر لساعات،
وفي حال لم تجدي نفعاً؛ فقد يضطر الطبيب لوصف أنواع أقوى من مسكنات الألم.
استخدام مرخيات العضلات
كذلك تساعد الأدوية الباسطة للعضلات أحياناً في تقليل ألم الرقبة.
علاج ألم الرقبة بالحقن
في بعض الحالات المزمنة من ألم الرقبة والتي قد لا تستجيب بصورة كبيرة للمسكنات؛ قد يستخدم الطبيب حقن الكورتيزون المضادة للإلتهاب لحقن الرقبة،
وتساعد في تقليل الألم، ويستمر مفعولها لعدة أشهر، لكنها تحتاج لإعادة حقن، ونتيجة للآثار الجانبية لها؛كذلك لا يمكن استخدامها لفترات طويلة.
علاج ألم الرقبة بالتردد الحراري
دائماً ما يبحث العلماء عن وسيلة للتخلص من الألم تكون أقل تأثيراً على الجسم، ولا تسبب آثار جانبية، إلى جانب إعطاء نتائج فعالة،
وتعد تقنية التردد الحراري من أحدث الطرق المستخدمة في علاج أنواع الألم المختلفة ومنها آلام الرقبة،
حيث يتم إضعاف العصب المسئول عن توصيل إشارات الألم، مما يساعد في التخلص من الألم بصورة فعالة، ودون الحاجة لاستخدام المسكنات لفترات طويلة.
الدكتور أحمد منصور
الدكتور أحمد منصور استشاري علاج الألم التداخلي وألم العمود الفقري، ومدرس علاج الألم بجامعة القاهرة،
افضل دكتور علاج الألم في مصر، له خبرة كبيرة في مجال علاج الألم، وهو عضو الجمعية المصرية لعلاج الألم المزمن،
ساعد في علاج عدد كبير من المرضى والتخلص من الألم بأنواعه، ويقوم الدكتور أحمد منصور بعلاج الحالات المختلفة مثل:
- ألم الانزلاق الغضروفي.
- ألم عرق النسا.
- ألم المثانة.
- ألم الظهر المزمن.
- ألم الكتف والرقبة.
- الصداع النصفي.
- الفيبروميليجيا.